النعامة لاهي طائر ولا هي بعير
تصحب الجاحظ روح النكته حتى وهو يتحدث عن الحيوان
فهو يصف النعامة بأنها لاطائر ولا هي بعير حتى باتت مضرب
مثل للرجل إذا كان ممن يعتل بعلة في شيء يكلفونه وهو قولهم
إنما أنت نعامة إذا قيل لها احملي قالت أنا طائر وإذا قيل لها طيري قالت أنا بعير
وتزعم الأعراب أن النعامة ذهبت تطلب قرنين فرجعت
مقطوعة الأذنين فلذلك يسمونه الظليم وربما كان أبو عثمان
هو أول من أطلق المثل السائر ذهب الغراب يتعلم مشية العصفور
فلم يتعلمها ونسي مشيته فلذلك صار يحجل